PANJANG MANA ANTARA KHUTBAH DAN SHALAT JUM'AT
Deskripsi
Sering terjadi waktu khutbah Jumat, ketika Khotib berkhotbah panjang dan lama sekali, dan ketika Sholat Jumat bacaan suratnya pendek sekali (missal surah Al Ikhlas & Al Ashr).
Pertanyaan
a. Adakah ketentuan seberapa panjang(lama) atau pendeknya Khotib berkhotbah?
b. Adakah ketentuan seberapa panjang(lama) atau pendeknya bacaan surah Imam sholat Jumat?
c. Bagaimana hukumnya imam menunaikan sholat jumat dengan bacaan surah-surah yang sangat pendek sebagaimana deskripsi tersebut mengingat khutbahnya yg lama sekali?
(MWC NU Jakenan)
Rumusan Jawaban
Tidak ada ketentuan seberapa panjang atau pendeknya khutbah jum’at, demikian juga surat yang dibaca imam sholat jum’at tidak ada ketentuan. Akan tetapi sebaiknya khuthbah dan sholat jum’at dilakukan tidak terlalu pendek dan tidak terlalu panjang sekira tidak membuat masyaqqoh kepayahan bagi jamaahnya.
Hukumnya tetap sah akan tetapi kalau sampai menimbulkan masyaqqoh (kepayahan) bagi jamaah maka hukumnya menjadi makruh.
( وَ ) نُدِبَ أَنْ ( يَخْطُبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً ) لَا مُبْتَذَلَةً رَكِيكَةً ؛ لِأَنَّهَا لَا تُؤَثِّرُ فِي الْقُلُوبِ ( قَرِيبَةً مِنْ الْأَفْهَامِ ) لَا غَرِيبَةً وَحْشِيَّةً إذْ لَا يَنْتَفِعُ بِهَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ( مُتَوَسِّطَةً ) بَيْنَ الطَّوِيلَةِ وَالْقَصِيرَةِ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ { كَانَتْ صَلَاةُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْدًا وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا } وَلَا يُعَارِضُهُ خَبَرُهُ أَيْضًا طُولُ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقَصْرُ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ أَيْ عَلَامَةً عَلَيْهِ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصَرُوا الْخُطْبَةَ ؛ لِأَنَّ الْقَصْرَ وَالطُّولَ مِنْ الْأُمُورِ النِّسْبِيَّةِ فَالْمُرَادُ بِإِقْصَارِ الْخُطْبَةِ إقْصَارُهَا عَنْ الصَّلَاةِ وَبِإِطَالَةِ الصَّلَاةِ إطَالَتُهَا عَلَى الْخُطْبَةِ
{ أسنى المطالب الجز:3 ص:484 المكتبة الشاملة
وَحَسُنَ قَوْلُ الْمَاوَرْدِيِّ وَيَقْصِدُ إيرَادَ الْمَعْنَى الصَّحِيحِ، وَاخْتِيَارَ
اللَّفْظِ الْفَصِيحِ، وَلَا يُطِيلُ إطَالَةً تُمِلُّ وَلَا يُقَصِّرُ تَقْصِيرًا يُخِلُّ
{ أسنى المطالب الجز:3 ص:484 }
قوله صلى الله عليه وسلم: "وَاقْصَروا الخطبة" الهمزة في واقصروا همزةُ وصل، وليس هذا الحديث مخالفاً للأحاديث المشهورة في الأمر بتخفيف الصلاة لقوله في الرواية الأخرى: "وكانت صلاته قصداً وخطبته قصداً" لأن المراد بالحديث الذي نحن فيه أن الصلاة تكن طويلة بالنسبة إلى الخطبة لا تطويلاً يشق على المأمومين، وهي حينئذ قصد أي معتدلة والخطبة قصد بالنسبة إلى وضعها
{ المنهاج شرح مسلم الجز:3 ص:249}
وقد كَرِهَ الشافعي إطالة الخطبة فقال : " وأحب أن يكون كلامُه - أي الخطيب - قصداً بليغاً جامعاً.. وإذا فعل ما كرهت له من إطالة الخطبة، أو سوء الأدب فيها.. الخ"
{ الشامل في فقه الخطيب والخطبة الجز:1 ص:152 المكتبة الشاملة}
(قال الشافعي) وإذا فعل ما كرهت له من إطالة الخطبة أو سوء الادب فيها أو في نفسه فاتى بخطبتين يفصل بينهما بجلوس لم يكن عليه إعادة {الأم للشافعى الجز:1 ص:230}
No comments:
Post a Comment